آخر تحديث: 6 مايو 2023
أمسى الاعتماد على التسوق عبر الإنترنت من الأساسيات لدى فئة عريضة من العملاء، لاسيما مع ازدياد الوعي بالتجارة الالكترونية وسير الواقع المعاصر نحو عالم رقمي يحظى بحالة من التجدد المستمر، لذلك أصبح من الضروري بأصحاب التجارات المختلفة مواكبة هذا النمو السريع من خلال احتراف ادارة المتاجر الالكترونية والانتقال إلى عالم مفتوح يعج بأعدادًا كبيرة من العملاء المحتملين.
إدارة المتجر الإلكتروني هي العملية التي تمر من خلال رحلة طويلة متضمنة العديد من الخطوات، مثل التسويق الالكتروني وتطوير الموقع والنجاح في الوصول إلى أكبر عدد من الجمهور المُستهدف، ولكن لماذا تحظى عملية الإدارة بهذه الأهمية؟
وفقًا لإحصاءات رسمية فإن هناك أكثر من 2 مليار شخص حول العالم قاموا بالشراء من الإنترنت خلال عامي 2020 و2021، بالإضافة إلى ذلك شهد عام 2022 تحقيق مبيعات بحوالي 5,5 تريليون دولار أمريكي من التجارة الالكترونية، بينما تذهب التوقعات لعام 2023 إلى حدوث نمو قدره 8,9% بالمقارنة مع البيع بالتجزئة في المتاجر التقليدية، مما يعني وجود حاجة ماسة إلى إتقان مجال الإدارة.
إذا كنت بصدد إنشاء متجرك الالكتروني بالوقت الراهن، فقد قدمنا لك من خلال هذه المقالة عصارة الخبرات التي تنطوي على إرشادك نحو نجاح مشروعك بأقل الخسائر والعقبات، لذلك تابع معنا في السطور القادمة كافة ما يهمك حول إمكانية احتراف ادارة المتاجر الالكترونية، والدورات التي يمكن الحصول عليها لتحقيق غايتك.
محتوي المقال:
- ما هو مفهوم إدارة الأعمال؟
- ما هي مهارات مدير المتجر الإلكتروني الناجح؟
- مهام مدير المتجر الإلكتروني:
- ما هي كيفية ادارة المتاجر الالكترونية؟
- ما هي أهمية إدارة المتجر الإلكتروني؟
- أهم الدورات لتعلم ادارة المتاجر الالكترونية
ما هو مفهوم إدارة الأعمال؟
لادارة متجرك الالكتروني بشكل سليم يلزم منك الأمر التعرف على الاستراتيجيات المُتبعة للإدارة، وهو المفهوم الذي يشمله مصطلح “إدارة الأعمال” حيث يعني القيام بدور قيادي في المؤسسة لتحقيق أهدافًا محددة. من هذا المنطلق يمكن تلخيص ماهية إدارة الأعمال فيما يلي:
- الإشراف على العاملين وتأهيلهم وظيفيًا.
- تنمية المهارات الناعمة لدى الموظفين.
- إدارة موارد المؤسسة والعمل على تنميتها.
- بناء نظرة مستقبلية تستهدف الرواج والاستمرار بكفاءة عالية.
عند ذكر مصطلح إدارة الأعمال يتبادر لدى البعض مفهوم يقتضي القيام بكافة الأعمال الإدارية داخل المؤسسة، وهذا عائد إلى المزج بين الدور الوظيفي لكلًا من مدير أعمال الموارد والمدير التجاري.
- إدارة الجانب التجاري: من المهام التي تتطلب القيام بالسيطرة على العمليات الحيوية داخل المتاجر الالكترونية أو المنشأة، مثل إدارة عملية المبيعات والتسويق للمنتجات، فضلًا عن ذلك القيام بإدارة الإنتاج والجودة وغيرها، وهي الوظيفة المُرفقة إلى المدير التجاري.
- إدارة الموارد: تعد من الوظائف الأساسية في الشركات المعاصرة، والتي ظهرت لهدف معين وهو إدارة واحتواء الجانب البشري لذلك يمتاز مدير الموارد بمهارات التواصل وحل المشاكل، بالإضافة إلى ذلك فهو مسؤول عن الإنتاجية الخاصة بموظفي الشركة.
ما هي مهارات مدير المتجر الإلكتروني الناجح؟
عملية ادارة المتاجر الالكترونية شأنها كشأن الوظائف الإدارية الأخرى مثل إدارة متجر تقليدي مع وجود بعض الاختلافات الطفيفة، حيث تعتمد بشكل رئيسي على المهارات الوظيفية والشخصية لدى القائم على الإدارة، ومن ناحية أخرى يتطلب الأمر التطور المستمر ومجاراة التسارع التكنولوجي بالوقت الراهن.
لادارة متجرك الالكتروني بشكل فعال أو اختيار مدير بالمواصفات والمتطلبات اللازمة، لابد من الإلمام بالمبادئ والأساسيات الواجب توافرها به بجانب المهارات الشخصية المؤهلة لقيامه بهذا الدور، وفيما يلي نستعرض أهم مهارات مدير المتجر الإلكتروني الناجح:
- القدرة على تحسين محركات البحث SEO.
- التعامل مع برامج الكمبيوتر والتمتع بمهارات جيدة لاستخدامه.
- العناية بالتفاصيل وتحقيق النتائج الإيجابية لـ المتاجر الالكترونية.
- التفاعل المستمر بدور خدمة العملاء، لاسيما خلال ساعات عمل المتجر.
من الجيد أنه لا يلزم في مدير المتجر الإلكتروني حصوله على شهادة دراسية معينة، بل يعتمد الأمر على التحلي بمهارات إدارية وشخصية، بالإضافة إلى التزامه بعدة مهام رئيسية نتناولها تفصيلًا في الفقرة القادمة.
مهام مدير المتجر الإلكتروني:
يعد قرار توظيف مديرًا لمتجرك الالكتروني من الخطوات الإيجابية التي توفر لك المزيد من الوقت وتكفيك حاجة بذل الجهد في التعلم والممارسة، خاصة مع المهام المتعددة التي تقع على عاتقه, والتي تتمثل أبرزها في الآتي:
- الإعلان عن البضائع أو السلع أو الخدمات من خلال عرضها على المتجر.
- العمل على تحديث قاعدة بيانات المتجر، كما يعمل على التأكد من فاعلية الروابط عند الضغط عليها.
- التواصل مع العملاء بالرد على رسائل الهاتف والبريد الإلكتروني.
- التواصل المستمر مع المصنع أو الشركة الموردة لسلع المتاجر الالكترونية.
- الترويج للمتجر سواء من خلال تحسين محركات البحث أو الإعلان عن عروض للمنتجات، علاوة على ذلك قد يلجأ إلى جذب العملاء بتقديم شحن مجاني للمنتج، في حالة كان ذلك متوافقًا مع سياسة العمل.
- عمل قائمة خاصة بالمنتجات التي بحاجة إلى التبديل أو التجديد.
- الحفاظ على واجهة ومظهر المتجر بما يتلاءم مع متطلبات العمل.
- اختيار موظفي المبيعات والعمل على تأهيلهم وتدريبهم.
- كذلك محاولات التطوير المستمر، سواء من خلال تحليل المنافسين أو باستغلال التجربة الإيجابية للعملاء.
- الحفاظ على مخزون المتجر في مستويات محددة لعدم تعطيل حركة البيع.
- مناقشة صاحب العمل حول احتياجات المتجر أو الاقتراحات المتعلقة بالتطور.
ما هي كيفية ادارة المتاجر الالكترونية؟
قبل تناول إجابة شافية حول السؤال السالف ذكره، هناك تساؤل آخر يطرح نفسه: ما الحاجة لأخذ عملية مبيعات الإنترنت في الحسبان؟ في الحقيقة أنه لم يكن هذا السؤال محلًا للطرح منذ عدة سنوات قليلة مضت، ولكن مع التغيرات الكبيرة التي تحدث على الساحة التكنولوجية أصبحنا في حاجة ماسة إلى تناوله.
تكمن الحاجة إلى التجارة الإلكترونية في تسارع نموها على مستوى العالم في غضون فترة قياسية، حيث أضحت بمثابة المقياس لنجاح أو فشل أو انحسار تقدم المشاريع المعاصرة، لاسيما مع مرورنا بجائحة كورونا التي عظمت من دور وأهمية هذه التجارة لكافة الفئات المجتمعية.
بينما تأتي تباعًا متطلبات أخرى في نطاق التعامل مع المتاجر الالكترونية وإدارتها، وفيما يلي نستعرض أهم النصائح والتوجيهات التي تمكنك من ادارة المتجر الالكتروني الخاص بك وفق عددًا من الأساليب الناجحة:
-
اهتم بالإحصاءات والبيانات:
يغفل البعض عن تحليل نتائج متجره الإلكتروني بينما لا يعيرها البعض الآخر اهتمامًا أثناء رحلته التجارية عبر الإنترنت، وعلى العكس من ذلك تمتلك هذه الخطوة من الأهمية البالغة لتحقيق النتائج التجارية المرجوة وقطع أميالًا في سباق التنافس مع المتاجر الأخرى.
عند الحديث عن ادارة متجر إلكتروني عبر جوجل، إذًا لا يمكننا إغفال أهمية موقع جوجل كونسول كأحد أبرز الأدوات المتاحة في أيدي مدير المتجر وأفضلها على الإطلاق، حيث يقدم لك الموقع كافة الإحصائيات اللازمة عن متجرك ونقاط القوة والضعف. بالإضافة إلى ذلك لا يقتصر تحليل بيانات المتجر حول السابق ذكره فقط، حيث يمكن تلخيص أهمية هذه الخطوة في الآتي:
- التعرف على العادات الشرائية للعملاء ونوعية جمهور المتاجر الالكترونية.
- معرفة أهم المنتجات محل البحث لتنميتها، علاوة على ذلك يمكنك معرفة المنتجات ذات البحث أو الإقبال الضعيف.
- كما يمكنك من خلال القيام بهذا الإجراء بشكل دوري، الإحاطة بالمنتجات التي يمكنك إضافتها لمتجرك مستقبلًا.
- الكيفية التي يجد بها الزوار متجرك، وهي إحدى الخطوات الهامة نحو معرفة نقاط قوتك في التسويق.
- محاولة فهم عقلية العميل من خلال إدراك طرق التسويق الأكثر جاذبية لعملائك، هل هي عروض الخصم؟ أم التوصيل المجاني؟ أم شراء عدد قطع معين والحصول على هدية؟
كما يمكنك التعرف على المنتجات أو الخدمات الغير نافعة لعدم التعامل بها مرة أخرى، وهي إحدى القرارات التي تأتي بعد محاولة تسويقها بطرق مختلفة أو إضفاء طابعًا من الجاذبية لشرائها.
-
التسويق عبر رسائل البريد الإلكتروني:
على الرغم من الأهمية الكبيرة التي تتمتع بها عملية التسويق عبر البريد في مجال المتاجر الالكترونية أو غيرها، إلا إنها إحدى الوسائل التي لا تلقى الاهتمام الكافي من قِبل مديري المواقع، حيث قد يتوقف العميل في منتصف طريق عملية الشراء وعدم إكمالها، فما الأسباب؟
من الصعب الإشارة إلى السبب الرئيسي لهذا التصرف لاسيما أنه قد يصبح نتاج العديد من العوامل، بينما تأتي خطوة رسائل البريد الإلكتروني في مقام الاختبار لتوضيح حقيقة هذا التصرف. قد تتمثل أبرز الأسباب لتوقف العميل عن التسوق داخل المتجر في الآتي:
- التخطيط للشراء في وقت لاحق.
- اكتشاف مشكلة في بطاقة الائتمان الخاصة بالدفع.
- البحث عن المنتج في مكان آخر.
أيًا كان السبب وراء الفعل تعد الرسائل الإلكترونية خطوة فعالة جدًا لتذكير العميل بمنتجاته في سلة المشتريات، وقد تكتشف في بعض الأحيان بنسيان العميل لاستكمال عملية الشراء!
إذا كان التخلي عن سلة المشتريات بمتجرك الالكتروني من العمليات متكررة الحدوث، إذًا اهتمامك بالنقطة رقم 1 (الاحصاءات والبيانات) سيوفر عليك الكثير في إيضاح الأمر والعمل على تحسينه، ومن ناحية أخرى هناك بعض الخطوات اللازمة لتفادي هذه المشكلة قدر الإمكان تتلخص في تجنبك فعل ما يلي:
- تجنب الإطالة على الزائر في ملئ النماذج.
- لا تفاجئ عملائك برسوم إضافية في اللحظة الأخيرة من الشراء.
- اجعل عملية الشراء والدفع سهلة وغير معقدة.
-
التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي:
قد تمتلك سلعة بمميزات تتفوق على منافسيك أو خدمة نادرة لا مثيل لها، ولكن ما الفائدة منها إن لم تكن منتشرة بين العملاء؟ بقدر حاجتك إلى تقديم منتج عالي الجودة بقيمة حقيقية للعميل، فأنت بحاجة كبيرة أيضًا إلى الاهتمام بالجانب التسويقي لما تقدمه.
ينصح خبراء التسويق بأهمية هذا الجانب على مستوى كافة المشروعات والمتاجر الالكترونية بمختلف أنواعها، حيث من المفترض أخذ عامل التسويق في الحسبان تزامنًا مع وضع دراسة الجدوى كركن أساسي بها، أو قد تضطر فيما بعد إلى تحمل المزيد من التكاليف لإصلاح أخطاء البداية.
في هذا الصدد تأتي وسائل التواصل الاجتماعي كأحد أهم طرق التسويق لـ المتاجر الالكترونية، علاوة على ذلك فقد أثبتت التجارب العملية بانجذاب شرائح العملاء المختلفة للأعمال التجارية ذات التواجد على كافة الوسائل المتاحة على الإنترنت لاسيما منصات التواصل الاجتماعي، حيث بدت هذه الخطوة لدى بعض التجار كنوع من الكماليات في بداية الأمر، بينما أصبحت من الضروريات التي لا غنى عنها لنجاح مشروعك.
تكمن كذلك أهمية هذه الوسائل في ضرورة سيطرتك على اسم علامتك التجارية عبر جميع المنصات المتاحة، حتى لا يقوم البعض باستغلال اسم متجرك الالكتروني لأغراضهم الشخصية، بالإضافة إلى ذلك أصبح التنوع في الترويج للسلعة من أهم الاستراتيجيات المُتبعة لتحقيق أفضل النتائج الممكنة في وقت قياسي.
-
استخدم الدردشة الحية مع عملائك:
“دومًا ما نضع أنفسنا في مقام العميل لتحقيق أفضل حصيلة تجارية”، تعد هذه الخطوة من أبرز مسببات التفوق على المنافسين والتي لا يتم استغلالها بشكل احترافي في الغالب، لذلك هل تفضل كعميل الشراء والتسوق بدون تواصل مع البائع حول المنتج المُراد شرائه؟ أم تود مناقشة تفاصيل المنتج والحصول على ترشيحات حوله مع المالك؟
في هذا السياق تبرز أهمية التواصل الفعال مع العملاء، وذلك من خلال وضع زر الدردشة في موضع مميز بواجهة صفحات متجرك، كذلك من الجيد الاهتمام بصفحة “اتصل بنا” في المتاجر الالكترونية مع تزويدها بالطرق الشائعة للتواصل مثل رقم الهاتف، الواتساب، البريد الإلكتروني وغيرها.
على الرغم من بساطة هذه الخطوة وسهولة تنفيذها، إلا أن لها من الآثر البالغ في نفوس العملاء، خاصة مع الحرص على سرعة الرد ومساعدة عميلك قدر الإمكان لاختيار المنتج الأنسب له.
-
إضفاء بعض الجوانب الشخصية على المنتجات:
نظرًا للنقلة النوعية المتسارعة التي حدثت خلال السنوات القليلة الماضية من حيث انتشار ظاهرة المتاجر الالكترونية والاعتماد عليها بصورة شبه أساسية لدى البعض، ظهرت من الجانب الآخر تخوفات لدى شريحة عريضة من العملاء حول المتاجر المجهولة والتي تقدم منتجاتها بدون الإفصاح عن هوية الأشخاص التي يديرونها.
لذلك ينزح غالبية المشترين نحو الصفحات والمتاجر ذات الهوية المعروفة، كما تمثل الخطوة السالفة بمثابة بناء جدار من الثقة بين العميل والبائع، وفيما يلي نستعرض أهم الطرق لتحقيق هذا الهدف:
- صناعة محتوى مرئي (فيديوهات) من حين لآخر لعرض المنتجات.
- تقديم عروض بناءًا على التجارب الشخصية لعملائك.
من الجدير بالذكر أنها إحدى الطرق التي تتفوق فيها المتاجر الناشئة في كثيرًا من الأحيان على العلامات الإلكترونية الشهيرة مثل امازون وغيرها، لذلك إن كنت تمتلك المقومات لتنفيذ محتوى مرئي مميز ستصبح من نقاط المنافسة القوية في صالحك.
-
بناء فريق عمل للمتجر:
تأتي هذه الخطوة ضمن أولويات مدير المتجر الالكتروني، كما تعد من أهمها في منظومة العمل التجاري الناجح، لذلك إذا كنت في مرحلة البدء ببناء متجرك الالكتروني عليك انتقاء مجموعة من الكوادر ذوي المهارات والخبرات في المجالات المختلفة، مثل الآتي:
- تطوير الويب:
يعد التفرد والتميز عن المنافسين ضمن مخططات التفوق التجاري، وعلى الرغم من وجود العديد من الاستضافات و التصميمات الجاهزة للمواقع الإلكترونية، إلا أن التصميم الخاص بك يبلغ من الأهمية الكبيرة في تحقيق نتائج أفضل، وذلك من خلال تعيين مطور ويب خاص بمتجرك. - أعمال المحاسبة والتمويل:
أنه لمن الجيد تكوين تصور وفكر جلي لعملك الخاص، حيث يتأتى ذلك من خلال احتراف ادارة المتاجر الالكترونية بتنصيب محاسب لمتابعة التكاليف والميزانية بجانب مراجعة المصروفات والأرباح بدقة لاستخراج هامش الربح. - خدمة العملاء:
كنا قد تحدثنا سابقًا عن أهمية الدردشة الحية وسبل التواصل مع عملاء المتجر والرد بأسرع وقت ممكن، وهو الأمر الذي قد يتحقق عند توظيف أشخاصًا للقيام بهذه المهام لاسيما مع عدم قدرة الرد الآلي على تلبية حاجة العملاء والرد التفصيلي على استفساراتهم. - حملات التسويق الرقمي:
ضمن أهم الأولويات التي يجب مراعاتها في خطة متجرك الالكتروني، حيث تعد إحدى النقاط التي لا غنى عنها في أي عمل تجاري أو خدمي. يقوم مدير التسويق بمهمة رئيسية تتمثل في زيادة وعي الجمهور بالمنتج المعروض. - مهام التجارة الإلكترونية:
والتي تستهدف اتخاذ القرارات الخاصة بالعلامة التجارية، بالإضافة إلى ذلك يقوم الشخص المسؤول بتطوير الخطط الرئيسية للعمل وقد يصبح مكلفًا بالتخطيط للحملات الإعلانية. - جرد السلع:
من المهم لصاحب العمل التجاري إلمامه بكافة الجوانب وضمان سير خطة الجدوى وفق نصابها السليم، لذلك من الأركان الأساسية التي يقوم عليها المتجر الإلكتروني إمكانية مراقبة المخزون بدقة ومعرفة الحد الأدنى المسموح لمستوياته، وكذلك ضمان وصول المنتج لوجهته المحددة عند البيع. - تحليل الأعمال:
قد ذكرنا سابقًا ضرورة تحليل البيانات والاهتمام بإحصاءات العمل، ولكن قد يحتاج صاحب المتجر أحيانًا إلى شخص متخصص يقوم بدور محلل للأعمال التجارية، لاسيما إذا تعلق الأمر بإمكانية التوسع في الأسواق الجغرافية الأخرى، حيث يقوم محلل أعمال المتجر بمهامه جنبًا إلى جنب مع مدير التسويق الإلكتروني.
تعد النقاط السالف ذكرها من الضروريات خاصة لادارة المتاجر الالكترونية ذات النشاط الواسع، بينما قد لا تحتاج لبعضها وفق متطلبات وحجم العمل الخاص بك.
-
وضع سياسة لعقد الاجتماعات:
من البديهي عند التخطيط لعقد اجتماعات دورية مع فريق عمل المتجر، التنسيق المُسبق لوضع خطة واضحة تنظم الاجتماعات وفق جدول زمني محدد وعلى منصة إلكترونية متاحة لدى الجميع، بالإضافة إلى ذلك يجب تحديد البنود محل النقاش مسبقًا.
عدم أخذ هذه الخطوة في الحسبان قد تكلفك إضاعة الوقت والجهد، خاصة دورها المهم في طرح تفاصيل الوضع الحالي ومناقشة الأهداف المستقبلية للعمل التجاري في المتاجر الالكترونية.
-
ركز على الإنتاجية بدلًا من وقت العمل:
ضمن أهم استراتيجيات تحقيق أقصى درجات التقدم للمتجر الإلكتروني، الاهتمام بما يقدمه موظفيك من إنتاجية في العمل حيث يخبرك هذا الأمر بمدى ما حققه العمل من نجاح، بينما قد لا تستفيد من جدوى عدد ساعات العمل، كما يمكنك تطبيق أدوات تتبع الوقت حيث تجيز لك إمكانية الإلمام بميزانيات العمل والمشروعات التي تم إنجازها.
-
الاستماع إلى آراء العملاء وتعليقات الموظفين:
لا يمكن تحقيق النجاح في بيئة عمل تتسم بالسلطة المطلقة أو عدم الاهتمام بالتعليقات السلبية والإيجابية، لذلك أمنح فريق عملك حرية إبداء آرائهم حول العمل وما يمكن فعله لتحقيق مزيدًا من التطور، وما يمكن تجنبه من أخطاء حالية، حيث يمكنك بناء حالة من الاحترام المتبادل مع فريقك وتوليد شعور الانتماء لديهم.
كما من المهم أيضًا الاستفادة من تعليقات العملاء والزوار سواء الإيجابية منها أو السلبية، بذلك من المقرر لك الصعود المستمر نحو آمالك المهنية في مجال ادارة المتاجر الالكترونية.
-
عرض المنتجات باحترافية:
إن التنظيم المميز لقوائم عرض منتجاتك وسهولة التنقل بين صفحات الموقع له من الأهمية البالغة لدى زوارك، وتذكر دائمًا بتواجدك على منصة رقمية لا يمكن للعميل من خلالها فحص المنتج بدقة مثل المتاجر التقليدية، لذلك يجب تعويض ذلك الأمر بقدر الإمكان من خلال وضع وصف تفصيلي للمنتج بجانب الصور.
-
تحسين محركات البحث سلاحك الأقوى للنجاح:
هل تخطط إلى صناعة علامة تجارية ذات صيت طويل الأمد بأقل تكلفة ممكنة؟
هنا يكمن دور محركات البحث في تحقيق تطلعاتك المهنية بدون الحاجة إلى تكبد تكلفة الإعلانات، ولكن يجب العلم أنها إحدى الطرق التي تحتاج إلى قدرًا من الصبر والاحترافية في العمل.
من جانب آخر تتوافق هذه الوسيلة تمامًا مع مبدأ نجاح العمل التجاري، حيث لا يمكن تحقيق المبتغى من وراء المتاجر الالكترونية أو التقليدية بدون بذل الجهد خلال مدة زمنية تتفاوت من طبيعة عمل إلى آخر، ومن الأهمية محاولة تصدر المحركات والعناية بتطوير المحتوى بصورة دورية للحفاظ على الترتيب وسط المنافسين ومحاولة الصعود أكثر فأكثر.
من خلال تطبيقك السليم لقواعد محركات البحث ستتمكن من الحصول على إعلانات شبه مجانية لمدة زمنية طويلة، وذلك على العكس من أسلوب التسويق الإلكتروني عبر المحركات والذي يكلفك الأموال مقابل إعلانات مؤقتة. ومن الجدير بالذكر أيضًا عدم إغفال أهمية التسويق المدفوع، حيث قد يفيد صاحب العمل خلال مرحلة معينة من العمل ولكن لا يمكن الاعتماد عليه دومًا.
-
وضع خطة محتوى:
يمثل المحتوى السبيل الأمثل لتقديم قيمة حقيقية لزوارك بوصف خدماتك ومنتجاتك عن طريق محتوى واضح وشامل لسلعتك، لذلك وضع استراتيجية لتسويق المحتوى في بداية العمل تعد من أفضل الخطوات لادارة المتاجر الالكترونية بصورة احترافية.
يمكنك تقديم محتوى بنفسك إذا كنت تجيد ذلك في حالة اعتماد متجرك على المنتجات والمعروضات بشكل أساسي، في حين أنه ستصبح في حاجة ماسة إلى كاتب محتوى متخصص إذا كنت غير قادر على تقديم وصف مميز لما تقدم. علاوة على ذلك من الضروري تعيين كاتب أو فريق عمل للمحتوى في حالة اعتمادك على تقديم الخدمات أو المنتجات ذات القيمة العالية والتي بحاجة بالطبع إلى تفرغ على مستوى المحتوى.
-
اعتمد على بساطة الواجهة:
اعتمادك على قالب مميز وبسيط المظهر لمتجرك الالكتروني، ضمن أهم السبل إلى الحصول على مزيد من الزيارات اليومية وبالتالي إمكانية الفوز بالمزيد من العملاء، كما يفيدك الشكل البسيط في سهولة التحديث فيما بعد. بالإضافة إلى ذلك يمكنك تنفيذ الآتي للحصول على تجربة استخدام مثالية:
- توفير مربع للبحث في موضع بارز.
- مراعاة حجم الصور وعدم الاعتماد على الصور ذات الحجم الكبير.
- استخدام خط واضح وسهل القراءة، سواء للوصف التعريفي بالموقع أو للمنتجات.
بذلك تكون قد عملت على تقديم ممارسة مميزة للزائر داخل موقعك، وتجنب التعرض إلى المظهر الفوضوي أو البطئ في التنقل داخل بعض المتاجر الالكترونية.
-
فحص سرعة الموقع باستمرار:
من أجل تقديم أفضل تجربة ممكنة لمستخدمي وزوار الموقع يجب الوصول إلى أقصى سرعة متاحة، بالإضافة إلى ذلك يجب تفحص السرعة الخاصة بمتجرك من حين لآخر مثل الفحص الدوري بنهاية كل شهر، حيث تتضمن عملية الصيانة للمتجر الكشف عن سرعة الاستخدام والعوامل التي قد تؤثر عليها سلبًا لاصلاحها.
-
عرض سياسات التسليم والتبديل بوضوح:
من الضروري لدى كافة العملاء تقريبًا الحصول على معلومات واضحة حول سياسة المتاجر الالكترونية في عملية التسليم والاستبدال، كما قد يعدها البعض من أهم سبل الآمان التي يوفرها البائع قبل اتخاذ قرار الشراء. لذا عليك التأكد من وضع أيقونة في واجهة المتجر تدل بوضوح على توافر هذه السياسة لديك، كذلك يمكنك فحص متاجر المنافسين لاستخراج فكرة مميزة خاصة بعملك التجاري.
ما هي أهمية إدارة المتجر الإلكتروني؟
بعد العرض التفصيلي حول الاستراتيجيات الصحيحة لـ ادارة المتاجر الالكترونية. يبرز لدينا سؤال بديهي وهام: ما الأهمية التي تستدعي الاهتمام بإدارة عملية التجارة الإلكترونية؟ وما النتائج التي يمكن تحصيلها من ذلك؟
تعد عملية الإدارة الاحترافية للمتجر من الوسائل المؤدية إلى العديد من التأثيرات الإيجابية لعملك الخاص، حيث يمكن استفادتك من عدة أوجه على النحو التالي:
- الوصول إلى أفضل نتائج ممكنة بتحسين الإنتاجية قدر الإمكان.
- استغلال الموارد المتاحة واكتشاف ما يصلح تطبيقه وما لا يصلح.
- تخصيص نهج خاص بك للبيع عبر الإنترنت.
- توجيه خدماتك إلى الفئة المُستهدفة بالتحديد.
- تركيز الوقت والجهد حول ما يفيد أعمالك بالاعتماد على تحليلات دقيقة.
- الحفاظ على ولاء عملائك والتأكد من عودتهم للتعامل معك مرة آخرى.
أهم الدورات لتعلم ادارة المتاجر الالكترونية:
إذا لم تكن على دراية كافية بكيفية تطوير مشروع التجارة الإلكترونية الخاص بك، يمكنك الحصول على دورة تعليمية عبر الإنترنت سواء كانت مجانية أو مدفوعة، حيث قد تصبح مؤهلًا إلى إدارة أعمالك الخاصة خلال فترة وجيزة بعد إتمام الدورات المُستهدفة لتنمية قدراتك الإدارية.
هناك العديد من المراحل التي يمر بها المتجر أثناء بنائه وتطويره، لذلك لابد من مرورك في المقابل بعدة مجالات مختلفة ومترابطة لتكوين دعائم متجرك الالكتروني، ومن الجدير بالذكر أنك ليس بحاجة إلى الحصول على كافة الدورات والإلمام بكل تفاصيل العمل، حيث يكفيك فقط اتقان مجال أو أكثر وأخذ فكرة عامة عن البقية.
كذلك يمكنك أخذ فكرة شاملة فقط والاعتماد على متخصصين بكل مجال لإدارة أعمالك، وفيما يلي نستعرض أبرز الدورات الشائعة لخدمة الأشخاص القائمين على ادارة المتاجر الالكترونية:
تفاصيل الدورة:
- 7 ساعات ونصف للفيديوهات
- 4 مقالات
المهارات المُكتسبة من الدورة:
- القدرة علي التخطيط وتحليل البيانات بسهولة
- اتقان التواصل واقامة العلاقات
- التغلب علي المخاطر
- القدرة علي انشاء المشاريع وتطويرها بافضل اساليب الادارة
الفئات المستفيدة من الدورة:
- أصحاب الاختصاص في التسويق بالمتاجر الالكترونية.
- المسوقين وأصحاب الوظائف المهنية المختلفة داخل المتجر.
ما الذي تقدمه لك دورة التسويق التجاري؟
- تحديد أهداف التجارة الإلكترونية الخاصة بك.
- تكوين خطة متكاملة للتسويق.
- جذب الزوار وتحويلهم إلى عملاء.
تفاصيل الكورس:
- 10 فيديوهات حوالي 34 دقيقة.
- 4 دروس.
- 3 مسابقات تفاعلية.
الفئة المُستهدفة:
- موظفي خدمة العملاء والمسوقين.
مدة الدورة:
- حوالي 17 ساعة للفيديوهات.
- كما توجد حوالي 30 مادة للقراءة.
المهارات المُكتسبة من الدورة
- احتراف استراتيجيات التفاوض الناجح.
- تقييم مهاراتك في التفاوض من خلال التدرب.
- يمكنك الحصول على شهادة بعد الانتهاء وتخطي الاختبار بنسبة تفوق 80%.
الأهداف:
- تأهيل العاملين على ادارة المتاجر الالكترونية للتسويق الاحترافي عبر البريد.
- إتقان الأساليب الخاصة بالرسائل التسويقية الناجحة مثل وقت الإرسال وكيفيته.
تفاصيل الدورة:
- 6 دروس.
- حوالي 28 دقيقة.
الفئة المُستهدفة:
- راغبي التطور على مستوى السيو.
- صناع المحتوى.
- المسوقين.
المهارات المُتوقع اكتسابها:
- إمكانية عمل روابط خلفية “باك لينك” لظهور المتجر على نطاق أوسع.
- تحسين محركات البحث وتقييم وضعها الحالي لـ المتاجر الالكترونية.
- استغلال أفضل الكلمات الرئيسية لتحسين ترتيب الموقع بمحركات البحث.
تفاصيل الكورس:
- 26 فيديو بحوالي 3:50 ساعة.
- 6 دروس للقراءة.
- 5 مسابقات.
الدورة تستهدف الفئات التالية:
- المسوقين عبر وسائل التواصل.
- مدير التسويق بالمتجر الإلكتروني.
المهارات المُكتسبة:
- استغلال مواقع التواصل لزيادة المبيعات.
- تطوير خطة التسويق عبر وسائل التواصل وتطويعها لخدمة العمل التجاري.
تفاصيل الدورة:
- 38 فيديو بمدة 5:18 ساعة.
- 8 دروس.
- 29 مسابقة عملية.
ملخص مهارات الدورة:
- الإلمام بالتسويق الفيروسي ومعرفة الكيفية التي تنتشر من خلالها الأفكار التجارية.
- تعلم كيفية ترسيخ فكرة عملك والعمل على تطويرها، بالإضافة إلى ذلك التأثير الفعال عبر وسائل التواصل.
مدة الدورة:
- حوالي 4 ساعات.
توجد أيضًا العديد من الدورات التدريبية الأخرى لإتقان عملية ادارة المتاجر الالكترنية، كما توجد دورات تكميلية يمكنك الحصول عليها لإثراء خبراتك في المجالات المتعلقة بتكوين محتوى المتجر، مثل الآتي:
تفاصيل الدورة:
- ستصبح من خلالها مؤهلًا لاحتراف صياغة الجمل والكلمات في خدمة عملك.
- من المقرر الانتهاء خلال 4 أشهر، بواقع 4 ساعات أسبوعيًا.
تفاصيل الدورة:
- تعلم أساسيات التصميم والتطبيق العملي من خلال الدورة لتصميم صور منتجات المتاجر الالكترونية.
- المحتوى عبارة عن 10 فيديوهات و3 دروس، بإجمالي 50 دقيقة تقريبًا.
في الختام, مهمة ادارة المتاجر الالكترونية أصبحت من الأساسيات التي يتطلبها سوق العمل التجاري بالوقت الراهن، بالإضافة إلى ذلك ما تفرضه المنافسة المعاصرة من ضرورة إتقان حيثيات الإدارة والمهارات اللازمة لتطوير متجرك الالكتروني حتي تستطيع الصمود طويلاً في مجال التجارة الالكترونية.
